حين يتعلق الأمر بإدارة الأمراض المزمنة، يصبح التمريض أحد الأركان الأساسية التي تُبنى عليها رعاية المرضى وتحسين جودة حياتهم. فليس التمريض مجرد مهنة؛ بل هو رسالة إنسانية تحمل في طياتها الكثير من العلم، المهارة، والحنان. في عالم تزداد فيه الأمراض المزمنة تعقيداً وانتشاراً، يظهر دور الممرضين والممرضات كقوة محركة قادرة على تقديم الرعاية المستمرة، الدعم النفسي، والتعليم الصحي الذي يساهم في تمكين المرضى من مواجهة تحدياتهم اليومية. فما هو الدور الحقيقي للتمريض في إدارة هذه الأمراض؟ وكيف يساهم في بناء جسور الثقة بين المريض والنظام الصحي؟